A.
Ahmad Hamdi R, Makassar, 19
Mei 2012
SASTRA YANG TERLUPAKAN
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمدللهsegala
Puji bagi Sang Penguasa Alam Semesta, atas segala Rahmat dan Kasih Sayangnya
yang tak pernah habis dibagikan untuk para hamba-hambanya yang selalu
mensyukuri nikmat-nikmat yang diberi. Memberikan kehidupan yang mempunyai
banyak makna yang tersembunyi dalam setiap hembusan nafas yang indah karena
ujian dan cobaan yang dihadapinya. Salawat dan Salam yang tak terlupakan untuk
Sang Penuntun Jalan Kebenaran, ajaran dalam menghadapi hidup yang penuh
lika-liku manis dan buruknya kehidupan. Dia pula telah menjadi Tauladan yang
paling baik yang pernah ada di muka bumi ini.
Kita semua mengakui bahwa kita hidup
dalam ruang dan waktu, entah sadar atau
tanpa sadar, semua aktivitas dan gerak hidup kita ditentukan. Kita selalu hidup
di suatu tempat tertentu, duduk pada suatu tempat tertentu, bergerak dan
beraktivitas dalam ruang tertentu di alam dunia ini. Juga waktu dan sejarah
merupakan aspek penentu dalam hidup dan aktivitas kita. Kita bergerak dan
beristirahat dari pagi hingga malam dan dari malam hingga pagi. Kerja dan
aktivitas kita ditentukan oleh jam dan agenda yang selalu kita catat dalam buku
harian atau kalender kita. Kita bergerak dalam waktu dan sejarah, dan di dalam
waktu kita berubah, bekerja dan mengatur segala rencana hidup kita.
Lebih dari itu, pola atau cara
berpikir kita juga bisa mengatakan bahwa kemajuan yang alami kini jauh berbeda
dengan apa yang kita alami beberapa tahun yang lalu. Dengan itu kita juga dapat
mengatakan bahwa si Rudy, Akhyar, Allus dan Anhy ini sudah sangat lain
dibandingkan dengan keadaan mereka beberapa tahun yang lampau. Akan dan pola
berpikir kita berkembang sangat pesat. Relasi kita dengan alam dunia, dengan
diri dan sesama, atau dengan yang Mutlak juga selalu berubah sesuai dengan
peredaran zaman dan sejarah. Tetapi kenapa banyak diantara kita yang melupakan
sejarah yang pernah ada, diantaranya sastra-sastra yang begitu luas makna
keindahannya.
Jujur, aku juga masih
dalam perjalanan menuju cahaya yang dijanjikan, hanya kesadaran yang akan
membawa membawa kita menuju cahaya tersebut. Keindahan sastra yang pernah
kudengar dari penyair arab “عنترة بن شداد العبشي”, telah menyadarkan pribadiku
akan keberadaan sastra-sastra indah yang pernah ada.
Sehubungan dengan ini, saya akan
sedikit membahas tentang sastra perbandingan dalam dunia arab dan hubungannya
dengan kritik sastra. Karena kita telah mengetahui bahwa sastra-sastra yang
pernah ada itu telah mulai menghilang satu-persatu. Nilai sastra yang kita
punya dalam berbagai macam budaya pun tak terhiraukan lagi. Padahal nilai-nilai
yang seperti inilah yang mesti kita bangun kembali, karena di dalamnya terdapat
keindahan-keindahan yang dapat membuat hati semakin gemetar akan keadaannya.
تتخذ الكتابات
المقارنة عندنا فى العصر الحديث وضعا آخر يختلف عنه لدى العرب القدماء: فعددها
أكثر بما لا يقاس، كما أن حصادها أغنى وأشد تنوعا، علاوة على أننا أصبحنا نعى أن
هناك فرعا معرفيا يدعى: "الأدب المقارن" له شخصيته وملامحه وأبعاده
وغاياته. ولأننا لا نستطيع أن نستقصى كل من أدلى بدلوه فى هذا المجال فسوف نكتفى
بالتوقف عند بعض المحطات الهامة. وإذ أردنا البدء فإن ذهنى فى الواقع لا يستطيع
أن يفكر فى أحد قبل رفاعة الطهطاوى. وسوف تكون محطتى هنا هى كتابه: "تخليص
الإبريز فى تلخيص باريز"، الذى ألفه فى النصف الأخير من ثالث عقود القرن
التاسع عشر، وهو الوقت الذى أنشئ فيه أول كرسى للأدب المقارن فى فرنسا، إذ
عُيِّن أبل فرانسوا فيمان (Villemain Abel-Francois) أستاذا لهذا التخصص بجامعة السربون سنة
1928م،
ولم يكن قد مر على وصول رفاعة إلى باريس إلا عامان. و"التخليص"
كتاب عجيب لا يمكن تجاهله أبدا إذا ما أردنا الكلام عن بدايات عصر النهضة فى
مصر، إذ يبدو وكأنه يحتوى على كل شىء يتعلق بذلك العصر. المهم أن كاتبنا قد خصص
بضع صفحات من ذلك الكتاب على درجة عالية من القيمة فى المقارنة بين اللغتين
الفرنسية والعربية، وكذلك بين أدبيهما.
ففى عدة مواضع من ذلك الكتاب نراه يعقد مقارنة بين لغتنا ولغة الفرنسيس، وبلاغتنا وبلاغة الفرنسيس، فيقول مثلا إن لكل لغة قواعد خاصة لتنظيم استعمالها والتفاهم بها، وإنه إذا كانت أقسام الكلمة فى لساننا ثلاثة هى الاسم والفعل والحرف، فإنها فى الفرنسية هذه الثلاثة المذكورة مضافًا إليها الضمير وحرف التعريف والنعت واسم الفاعل واسم المفعول والظرف وحروف الجر وحروف الربط وحروف النداء والتعجب ونحوه، وإن الكلمة قد تكون حرف جر فى موضع، وظرفا هى نفسها فى موضع آخر، لأنها إذا جاء بعدها اسم كانت حرفًا، بخلاف ما لو استقلت بنفسها فإنها تكون حينئذ ظرفًا، وذلك كقولنا: جئت قبل زيد أو بعده، وجئت قبلا أو بعدا... إلخ. ومما قارن به بين اللسانين والبلاغتين أيضا قوله إنهم فى فرنسا لا يعرفون نَظْم العلوم كما هو الحال عندنا فى الألفية مثلا، وهذا راجع إلى اتساع العربية وضيق المجال فى لغة الفرنسيين. وبالمثل تكلم عن الفرق بين العَرُوض العربى ونظيره الفرنسى قائلا إن لكل لغة عَرُوضها الخاصّ بها، وإن النثر الفرنسى لا يعرف التقفية، أى أنهم لا يلجأون إلى السجع بخلاف الحال عندنا حيث يُسْتَخْدَم السجع فى الرسائل والخطب والتاريخ وما إلى ذلك حسبما يقول ”كما أن المؤلفين الفرنسيين يهتمون بالتدقيق فى ألفاظهم وعباراتهم ويعملون على أن يجىء ما يكتبونه واضحا لا يُحْوِج إلى معاناة فى الفهم والتعلم ولا إلى ما كان يسمى عندنا بــ"فَكّ الألفاظ". ومن ثم فليس للكتب الفرنسية شروح ولا حَوَاشٍ، اللهم إلا إذا استلزم الأمر بعض التعليقات السريعة لمزيد من الضبط والإتقان".
وبالمناسبة فلم يقصد رفاعة بالملاحظة الأخيرة أن هذا عيب ملازم للغة العربية كما يُفْهَم من كلام د. جابر عصفور فى قوله عن شيخنا الطهطاوى: "يبدو أن هذا الحرص على إيقاظ النيام هو الذي دفعه إلى الاهتمام باللغة الفرنسية من حيث قدراتها الأدائية التي لا يُتَلاعَب فيها بالعبارات ولا بالمحسنات البديعية اللفظية، "وكذا غالب المحسنات البديعية المعنوية، وربما عُدّ ما يكون من المحسنات في العربية ركاكة عند الفرنسيين". ويتصل بذلك ما ينتهي إليه من أن سهولة اللغة الفرنسية تعينهم على التقدم حيث إنه لا التباس فيها أصلا، فالألفاظ مبينة بنفسها، والقارئ لكتاباتها لا يحتاج إلى تطبيق ألفاظه على قواعد أخرى بَرَّانِيّة من علم آخر، وذلك "بخلاف اللغة العربية مثلا، فإن الإنسان الذي يطالع كتابا من كتبها في علم من العلوم يحتاج إلى أن يطبقه على سائر آلات اللغة، ويدقِّق في الألفاظ ما أمكن، ويحمّل العبارة معاني بعيدة عن ظاهرها". وأما كتب الفرنسيس فلا شيء من ذلك فيها، فليس لكتبها شُرَّاح ولا حَوَاشٍ... فإذا شرع الإنسان في مطالعة كتاب في أي علم كان تفرَّغ لفهم مسائل ذلك العلم وقواعده من غير محاكّة الألفاظ".
ففى عدة مواضع من ذلك الكتاب نراه يعقد مقارنة بين لغتنا ولغة الفرنسيس، وبلاغتنا وبلاغة الفرنسيس، فيقول مثلا إن لكل لغة قواعد خاصة لتنظيم استعمالها والتفاهم بها، وإنه إذا كانت أقسام الكلمة فى لساننا ثلاثة هى الاسم والفعل والحرف، فإنها فى الفرنسية هذه الثلاثة المذكورة مضافًا إليها الضمير وحرف التعريف والنعت واسم الفاعل واسم المفعول والظرف وحروف الجر وحروف الربط وحروف النداء والتعجب ونحوه، وإن الكلمة قد تكون حرف جر فى موضع، وظرفا هى نفسها فى موضع آخر، لأنها إذا جاء بعدها اسم كانت حرفًا، بخلاف ما لو استقلت بنفسها فإنها تكون حينئذ ظرفًا، وذلك كقولنا: جئت قبل زيد أو بعده، وجئت قبلا أو بعدا... إلخ. ومما قارن به بين اللسانين والبلاغتين أيضا قوله إنهم فى فرنسا لا يعرفون نَظْم العلوم كما هو الحال عندنا فى الألفية مثلا، وهذا راجع إلى اتساع العربية وضيق المجال فى لغة الفرنسيين. وبالمثل تكلم عن الفرق بين العَرُوض العربى ونظيره الفرنسى قائلا إن لكل لغة عَرُوضها الخاصّ بها، وإن النثر الفرنسى لا يعرف التقفية، أى أنهم لا يلجأون إلى السجع بخلاف الحال عندنا حيث يُسْتَخْدَم السجع فى الرسائل والخطب والتاريخ وما إلى ذلك حسبما يقول ”كما أن المؤلفين الفرنسيين يهتمون بالتدقيق فى ألفاظهم وعباراتهم ويعملون على أن يجىء ما يكتبونه واضحا لا يُحْوِج إلى معاناة فى الفهم والتعلم ولا إلى ما كان يسمى عندنا بــ"فَكّ الألفاظ". ومن ثم فليس للكتب الفرنسية شروح ولا حَوَاشٍ، اللهم إلا إذا استلزم الأمر بعض التعليقات السريعة لمزيد من الضبط والإتقان".
وبالمناسبة فلم يقصد رفاعة بالملاحظة الأخيرة أن هذا عيب ملازم للغة العربية كما يُفْهَم من كلام د. جابر عصفور فى قوله عن شيخنا الطهطاوى: "يبدو أن هذا الحرص على إيقاظ النيام هو الذي دفعه إلى الاهتمام باللغة الفرنسية من حيث قدراتها الأدائية التي لا يُتَلاعَب فيها بالعبارات ولا بالمحسنات البديعية اللفظية، "وكذا غالب المحسنات البديعية المعنوية، وربما عُدّ ما يكون من المحسنات في العربية ركاكة عند الفرنسيين". ويتصل بذلك ما ينتهي إليه من أن سهولة اللغة الفرنسية تعينهم على التقدم حيث إنه لا التباس فيها أصلا، فالألفاظ مبينة بنفسها، والقارئ لكتاباتها لا يحتاج إلى تطبيق ألفاظه على قواعد أخرى بَرَّانِيّة من علم آخر، وذلك "بخلاف اللغة العربية مثلا، فإن الإنسان الذي يطالع كتابا من كتبها في علم من العلوم يحتاج إلى أن يطبقه على سائر آلات اللغة، ويدقِّق في الألفاظ ما أمكن، ويحمّل العبارة معاني بعيدة عن ظاهرها". وأما كتب الفرنسيس فلا شيء من ذلك فيها، فليس لكتبها شُرَّاح ولا حَوَاشٍ... فإذا شرع الإنسان في مطالعة كتاب في أي علم كان تفرَّغ لفهم مسائل ذلك العلم وقواعده من غير محاكّة الألفاظ".
Bagaimana?”
lanjut dengan bahasa indonesia saja ya”! supaya saling mengerti dengan jelas
apa tujuan penulisan kami.hehehe
Telah kita ketahui bahwa sastra Arab telah berkembang sebelum datangnya
agama Islam. Namun dengan datangnya Islam terjadi perubahan mendasar. Sebelum
Islam sastra Arab berkembang mengikuti tradisi lisan dan sedangkan sesudahnya
sastra tulis yang berkembang. Pada zaman pra-Islam penyair menyampaikan syair-syair
yang mereka karang secara lisan, hanya beberapa penyair tertentu yang
karya-karyanya direkam dalam bentuk tulisan. Syair-syair itu biasanya ditulis
atas kulit domba dan unta serta daun papirus yang sudah dikeringkan.
Syair-syair yang dituliskan itu pada umumnya merupakan karya penyair besar dan
diletakkan di dinding Ka'bah. Sebagian besar syair yang ditulis itu pula tidak
lengkap melainkan hanya potongan yang terdiri dari beberapa baris atau bait.
Syair-syair yang dituliskan ini disebut معلقات, artinya sajak-sajak yang ditaruh pada dinding Ka'bah.
Penyair-penyair
معلقات yang terkenal antara lain ialah أمرئ القيش, زهير بن أبو سلمى, نبقة الزهيان, ترفة بن العبد, عمر بن قلم, لابد بن ربيعة dan عنترة بن شداد العبشي. Beberapa di antara mereka
memeluk agama Islam pada masa hidup Rasulullah. Misalnya, yang paling terkenal,
ialah لابد بن
ربيعة. Setelah memeluk Islam, لابد menjadi pembela Islam yang
gigih melalui syair-syairnya.
Para penyair Arab sebelum Islam tidak hanya menulis معلقات, tetapi juga bentuk pengucapan sastra lain seperti
khotbah, peribahasa, legenda dan dongeng yang tidak kalah indahnya dari معلقات. خليفة الراشدين
pada umumnya menyampaikan pandangannya melalui khotbah atau peribahasa, serta
aforisma yang indah. Di antara empat khalifah yang ucapannya sangat indah ialah
عالي بن أبي طالب dan أبوا بكر الصديق.
Ciri-ciri karya sebelum Islam itu umum nya seragam. Selain syair-syair
kepahlawanan suku, penyair-penyair Arab jahiliyah gemar sekali menulis
syair-syair berisi ungkapan kebanggan terhadap kabilahnya dan garis keturunan
mereka. Bentuk pengucapan sastra lain yang digemari ialah مراسن (elegi),غازل(sajak-sajak cinta, khususnya cinta berahi),
sajak-sajak pemujaan terhadap anggur (خمرية) dan ungkapan dendam kesumat kepada kabilah musuh.
معلقات adalah untaian syair panjang dan indah dengan sistem
persajakan yang rumit. Yang paling terkenal sebagai penulis معلقات sepanjang sejarah ialah أمرئ القيش. Sajak-sajaknya masih digemari orang Arab sampai saat
ini dan dibawakan melalui nyanyian, sebuah tradisi yang tetap hidup sampai
kini.
Bentuk syair lain yang digemari ialah قصيدة, sajak-sajak pujian yang dinyanyikan. Yang disajikan dalam قصيدة pada umumnya ialah pujian terhadap pahlawan suku dan
orang yang dicintai seperti pemimpin dan gadis cantik. Jenis sajak cinta juga
digemari, antara lain yang disebut ناسب.Penulis-penulis Arab masih melanjutkan kegemarannya menulis sajak-sajak
warisan lama ini setelah agama Islam datang. Hanya saja tema dan isinya sudah
berubah serta diperluas. Pada abad ke-12 M bentuk puisi ini dikembangkan oleh
penyair Mesir Syekh al-Busiri menjadi puji-pujian kepada Nabi Muhammad s.a.w (المداعح النبوية). Karya Syekh al-Busiri yang masyhur hingga kini dan
dibacakan hampir dalam setiap perayaan maulid di berbagai pelosok Dunia Islam
ialah قصيدة البرضة.
Apabila pada masa sebelumnya prosa tidak berkembang, karena kecintaan pada
puisi yang mendalam, maka setelah agama Islam datang, prosa mulai bertunas dan
memainkan peranan yang tidak kecil dalam adab dibanding syair. Tokoh yang
dipandang sebagai penulis prosa paling awal dalam sejarah sastra Arab ialah Ali
bin Abi Thalib (600-601 M). Dalam sejarah Islam, tokoh Ali bin Abi Thalib
merupakan pemuda Arab pertama yang memeluk agama Islam. Dia adalah menantu Nabi
dan terkenal sebagai orang yang berani membela Islam dan sangat terpelajar
pula. Ketika Rasulullah masih hidup, dia pernah diberi tugas menjadi pengumpul
wahyu yang diterima Nabi. Ali bin Abi Thalib menguasai bahasa Arab dengan
baiknya, khususnya dialek هيجز
yang dianggap sebagai dialek bahasa Arab yang terindah pada zaman itu. Karya
Ali bin Abi Thalib yang masyhur sebagai karangan prosa pertama yang indah dalam
sastra Arab ialah نحج البلاغة (Jalan Terang). Kitab ini
merupakan kumpulan khotbah, peribahasa, kata-kata mutiara dan surat-surat
bernilai sastra. Dia menggantikan Usman bin Affan sebagai خليفة الراشدين keempat dan sekaligus خليفة terakhir. Sebuah syairnya dituliskan pada banyak batu
nisan makam raja-raja Pasai dan Malaka pada abad ke-14 dan 15 M.
Pada zaman Ali bin Abi Thalib inilah muncul dua penyair wanita terkemuka,
yaitu تمادر بن أمر (lebih dikenal sebagai الخنسع) dan ليلة الأخياء ليل Keduanya penulis نراسن, yaitu elegi atau sajak-sajak sedih. Kesedihan yang sering
mengilhami syairnya biasanya ialah kematian orang yang dekat dengan penyair. نراسن memang merupakan bentuk syair yang digemari oleh para
penyair Arab zaman permulaan. Banyaknya peperangan yang terjadi dalam sejarah
awal perkembangan Islam, mendorong lahirnya banyak syair seperti ini.
Ali bin Abi Thalib sendiri menulis sejumlah syair religius yang indah.
Salah satu di antaranya ialah yang dipahatkan pada batu nisan makam raja
Samudra Paasai di Aceh abad ke-13 M:
Dunia ini fana, tiada kekal
Bagaikan sarang laba-laba
O kau yang menuntut terlalu banyak
Cukupkanlah yang kauperoleh selama ini
Ada orang yang berumur pendek
Namun namanya dikenang selamanya
Ada yang berusia panjang
Namun dilupa sesudah matinya
Dunia ini hanya bayang-bayang
Yang cepat berlalu
Seorang tamu di malam hari
Mimpi seorang yang tidur nyenyak
Dan sekilat cahaya yang bersinar
Di cakrawla harapan
Istilah sastra bandingan kali pertama muncul di
negara Inggris yang dipelopori oleh para pemikir Perancis seperti Fernand
Baldensperger, Jean-Marie Carre’, Paul van Tieghem, dan Marius-Francois Guyard.
Mereka ini dalam ilmu sastra bandingan akhirnya lebih dikenal sebagai pelopor
aliran Perancis atau aliran lama. Pada perkembangan selanjutnya, sastra
bandingan ini juga berkembang di Amerika, mengembangkan konsep-konsep sastra
bandingan aliran Perancis, sehingga sastra bandingan aliran Amerika ini disebut
sebagai aliran baru.
Aliran Perancis sebagai aliran lama berpendapat
bahwa sastra bandingan adalah perbandingan sastra secara sistematik dari dua
negara yang berlainan. Sedangkan aliran Amerika berpandangan lebih luas. Aliran
Amerika tidak hanya membandingkan dua karya sastra dari dua negara yang
berlainan, tetapi juga membandingkan sastra dengan bidang ilmu atau seni
tertentu. Oleh aliran Perancis hal tersebut tidak disetujui. Namun dalam
praktiknya ternyata aliran Perancis juga melaksanakan konsep aliran Amerika.
Objek
kajian Sastra Bandingan menurut Suripan Sadi Hutomo adalah sebagai berikut:
1.
Membandingkan
dua karya sastra dari dua Negara yang bahasanya benar-benar berbeda
2.
Membandingkan
dari dua Negara yang berbeda dalam bahasa yang sama
3.
Membandingkan
karya awal seorang pengarang di Negara asalnya dengan karya setelah berpindah
kewarganegaraannya
4.
Membandingkan
karya seorang pengarang yang telah menjadi warga suatu Negara tertentu dengan
karya seorang pengarang dari Negara lain
5.
Membandingkan
karya seorang pengarang Arab dalam bahasa ‘ammiyah dan bahasa Arab.
6.
Membandingkan
dua karya sastra dari dua orang pengarang berwarga Negara Arab yang menulis
dalam bahasa asing yang berbeda
7.
Membandingkan
karya sastra seorang pengarang yang berwarga Negara asing di suatu Negara
dengan karya pengarang dari Negara yang ditinggalinya (kedua karya sastra ini
ditulis dalam bahasa yang sama)
Pada
umumnya jika kita melihat praktik sastra bandingan baik di negara Timur maupun
di negara Barat, studi sastra bandingan melandaskan diri pada 3 hal yaitu:
1.
Afinitas,
yaitu keterkaitan unsur-unsur intrinsik (unsur dalaman) karya sastra, misalnya
unsur struktur, gaya, tema, mood (suasana yang terkandung dalam karya sastra)
dan lain-lain, yang dijadikan bahan penulisan karya sastra.
2.
Tradisi,
yaitu unsure yang berkaitan dengan kesejarahan penciptaan karya sastra.
3.
Pengaruh.
KONSEP
PENGARUH DALAM SASTRA BANDINGAN
Istilah pengaruh tidak sama dengan istilah
menjiplak, plagiat, dan epigon. Untuk melaksanakan studi pengaruh, barangkali,
ada baiknya jika kita menyempatkan diri memahami teori intertekstualitas.
TEORI INTERTEKSTUALITAS
Menurut Julia Kristeva teori
intertekstualitas mempunyai kaidah dan prinsip sebagai berikut:
1.
Pada hakikatnya sebuah teks itu mengandung berbagai teks
2.
Studi intertekstualitas itu adalah menganalisis unsur intrinsik
dan ekstrinsik teks
3.
Studi intertekstualitas itu mempelajari keseimbangan antara
unsur intrinsik dan ekstrinsik teks yang disesuaikan dengan fungsi teks di
masyarakat
4.
Dalam kaitan dengan proses kreatif pengarang, kehadiran sebuah
teks itu sebenarnya merupakan hasil yang diperoleh dari teks-teks lain
5.
Dalam kaitan studi intertekstualitas, pengertian teks (sastra)
janganlah ditafsirkan terbatas pada bahan sastra, tetapi harus mencakup seluruh
unsur teks, termasuk bahasa.
HIPOGRAM
Hipogram
adalah unsur cerita (baik berupa ide, kalimat, ungkapan, peristiwa, dll) yang
terdapat di dalam suatu teks sastra pendahulu yang kemudian dijadikan model,
acuan, atau latar teks yang lahir kemudian (teks sastra yang dipengaruhinya).
Jika menggunakan teori interteks harus memahami makna hipogram. Menurut Rifaterre
hipogram dapat berupa:
1. Ekspansi,
yakni perluasan atau pengembangan hipogram
2. Konversi,
yakni berupa pemutarbalikan hipogram
3. Modifikasi,
yakni manipulasi kata dan kalimat atau manipulasi tokoh dan plot cerita
4. Ekserp ,
yakni intisari dari hipogram
Dari uraian pendek ini dapat disimpulkan bahwa
sastra bandingan sebagai ilmu mencakup :
1.
Sastra
bandingan lama, yakni sastra bandingan yang menyangkut studi naskah
2.
Sastra
bandingan lisan, yakni sastra bandingan yang menyangkut teks-teks lisan yang
disampaikan dari mulut ke mulut, dari satu generasi kegenerasi, dan dari satu
tempat ke tempat lain.
3.
Sastra
bandingan modern, yakni sastra bandingan yang menyangkut teks sastra modern
Antara ketiga pembagian sastra tersebut, teori
dan metode yang dipergunakan dapat saling meminjam metode dan teknik
penganalisisannya.
Dalam wilayah ilmu sastra, ada empat pemetaan
kajian di dalamnya. Keempat kajian tersebut diantaranya teori sastra, sejarah
sastra, kritik sastra, dan sastra bandingan. Menurut Wellek dan Warren (1989:
47), kemunculan studi sastra bandingan sebagai disiplin dari studi sastra bisa
dikatakan masih relatif baru. Sehingga studi sastra bandingan masih kurang
populer dibanding dengan studi sastra yang lain. Meskipun demikian, studi
sastra bandingan memiliki afeksi positif kepada para peminatnya. Karena studi
sastra bandingan merupakan studi sastra yang interdisipliner yang sangat
menarik sekali untuk dikerjakan dan aspek apa saja yang ada diluar studi sastra
bisa dipergunakan untuk mengaji sastra bandingan.
Menurut Hosilos (2001: 28) menyatakan bahwa konsep yang digunakan dalam
mengaji sastra bandingan itu mengacu pada dua hal. Pertama, sastra perbandingan
antara karya sastra pengarang satu dengan pengarang lain yang hidup di dua
negara yang berbeda. Kedua, sastra perbandingan antara karya sastra dengan
karya seni yang lain, seperti seni lukis, seni musik, dan seni yang lainnya.
Bahkan pada konsep kedua ini, sastra dapat diperbandingkan dengan bidang ilmu
dan kepercayaan yang lain atau di luar sastra.
1. Hubungan kokoh
2. Adat istiadat
3. Pengaruh
Unsur-unsur sastra (bentuk dan
kandungannya) : bentuk, gaya bahasa, kata, imajinasi dan kandungannya : fikiran
dan sentuhan jiwa.
Hubungan
sastra perbandingan dengan sejarah sastra dan kritiknya dititikberatkan pada
studi-studi perbandingan dengan hubungan-hubungan yang didasarkan antara sastra
dan suatu seni tertentu, tertulis dengan bahasa suatu bangsa diantara para
sastrawan, para penulis dan para penyair yang sama dalam karya-karya sastranya
akan tetapi mereka berbeda didalam bahasa dan peradaban dan disandarkan kepada
ras-ras dan bangsa-bangsa yang sungguh memisahkannya satu sama lain dan begitu
pula dengan batas-batas geografi dan politik.
Dan
dari sini kita mengetahui bahwasanya sejarah memiliki peranan yang penting
dalam studi perbandingan untuk menetapkan hubungan antara para sastrawan atau
meniadakannya dan sungguh hubungannya telah ditetapkan secara historis bisa
digunakan untuk studi perbandingan untuk menampakkan tema dan mengambilnya
dalam studinya, maka hubungan disini cukup untuk menetapkan bahwasanya
pemikiran telah berpindah dari satu lingkungan ke lingkungan yang lain dimana
ia ada. Sungguh telah tersebar di lingkungan
baru itu dan para sastrawannya menerimanya dengan kebiasaan atau meniru atau
terpengaruh dengannya dan peneliti harus senantiasa mampu dalam latar belakang
lapangan yang baru untuk studi mukaran dengan studi sejarah dan perjalanan
hidup dan penterjemahan dan selainnya dari ilmu-ilmu tambahan dari
perjalanan-perjalanan atau minta bantuan buku-buku perjalanan.
Sesungguhnya
pengetahuan tentang bahasa asing dengan menelaah keajaiban-keajaiban dunia
menambah jiwa kritik, dan menyandarkan
perbandingan dengan analogi yang mampu
baginya menyamainya dan membedakannya dan menyerupainya dan menentangnya dan
menyeimbangkannya dan saling bertentangan. Dan dari sini kita mengetahui
bahwasanya sastra mukaran mempunyai hubungan kuat dengan kritik sastra, dan
sastra mukaran adalah bagian dari kritik sastra.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar